Al Masaood | Abu Dhabi | UAE

في الوقت الذي نتطلع فيه إلى استقبال سنة جديدة  لا يكفينا الاحتفال بنجاحاتنا التي حققناها خلال العام 2021، بل ننظر بثقة وتفاؤل إلى مواصلة مسيرتنا الريادية في مختلف القطاعات التي نعمل بها خلال السنوات الخمسين القادمة. ويشكل العام 2021 نقطة تحول في رحلتنا، مجسداً خمسين عاما من النجاحات والازدهار منذ تأسيس المجموعة. ولقد احتفلنا بعامنا الخمسين بأسلوبنا الخاص وبكل فخر واعتزاز بما حققناه، مدفوعين بدعم قيادتنا الحكيمة وإخلاص عملائنا وشركائنا الاستراتيجيين وتفاني موظفينا الأعزاء حيث أتقدم منكم كعائلة المسعود الكبيرة بخالص الشكر والتقدير.

يحمل التاريخ أعواماً لا تنسى، وكان عامي 2020 و2021 من بينها، حيث شهد عام 2020 تحديات غير مسبوقة عززت وحدتنا أكثر وجمعتنا على مواجهة التحديات، فحولنا التحديات إلى فرص. وجاء عام 2021، ليكون العام الذي نثبت خلاله بأننا أقوى معاً، حيث استطاعت شركة المسعود للسيارات أن تتفوق على أهدافها، محولةً الشعار إلى حقيقة.

في أعقاب التحديات الكبيرة التي مررنا بها في العام 2020، تمكنا من إعادة التركيز على تعزيز المرونة ومهارات التكيف السريع لموظفينا لندخل العام 2021 ونحن في حال أفضل، ونسجل على الفور نتائج مالية وتجارية قوية. لاتزال الدروس المستفادة من العام 2020 مفيدة للحفاظ على سلامتنا جميعاً، ولكن أعتقد أن منظوراً جديداً للعمل قد تطور عبر المجموعة. وبناءً على 4 سنوات من إعادة تصميم العمليات تحت إشراف مجلس الإدارة الجديد، أصبح التغلب على التحديات والعمل كفريق واحد غريزة تفاعلية لدينا جميعاً.   

أودّ أن أبدأ رسالتي بالتعبير عن جزيل شكري وامتناني لكم جميعاً على تفانيكم المستمر والتزامكم الراسخ بالمساهمة في دفع عجلة نمو "مجموعة المسعود" خلال العام الماضي، الذي واجهنا خلاله "الواقع الطبيعي الجديد" نتيجة جائحة "كوفيد-19" التي دفعتنا إلى إحداث تغيير جذري في إدارة عملياتنا التشغيلية. ولا نزال اليوم نعمل يداً بيد في مواجهة التحديات الناشئة التي لم تكن موجودة قبل انتشار الوباء العالمي، مدعومين بإدارةٍ رشيدة وفريق قوي يؤمن بأهمية العمل الجماعي لتحقيق المستحيل. وكلي ثقة بأنّنا معاً سنمضي قدماً على درب التطور والتقدم لتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية خلال العام الجديد.

ننتظر بأمل وترقب وحماس دخولنا العام 2022. وقبل أن نودّع سوياً العام 2021، اسمحوا لي أن أشارككم أبرز المحطات الهامة لـ "مجموعة المسعود" على صعيد بناء شراكات متينة ومثمرة مع القطاع الحكومي.